السبت، 16 أكتوبر 2010

بيان حركة شباب 6 ابريل عن الاعتداء السافر علي الطالبة سمية أشرف

احداثاً مؤسفة حدثت مؤخراً لطلاب الجامعات المصرية فلم تقف عند فصل الطلاب من الإمتحانات وتحويلهم لمجالس التأديب فقط بل تدخل الأمن فى شئوون الطلاب وتم إعتقال الطلاب و ضربهم وسبهم داخل الحرم الجامعى .

فما حدث مع الدكتورة ميرهان الغراب بجامعة طنطا من إعتقال وتحويل لنيابة طنطا وما حدث مع سمية أشرف ومنار شكرى من الإعتداء بالضرب المبرح و ما حدث فى جامعة المنوفقية مع طلاب الإخوان ومع طلاب 6 أبريل بجامعة عين شمس هو ما يدل على تدخل الحرس الجامعى بصورة مفزعة فى شئوون الطلاب .

هؤلاء الطلاب الذين ينادون بالتغيير ويطالبون بحقوقهم داخل اسوار الجامعة ، ويواعون الطلاب بتلك الحقوق لن تثنيهم هذه التصرفات الأمنية من قمع و همجية عن المناداة بالتغيير والمطالبة بحقوقهم .

لذلك تدين حركة شباب 6 أبريل تلك التصرفات الأمنية المشينة وتطالب بالتحقيق فى تلك التجاوزات وطرد الحرس الجامعى خارج أسوار الجامعة وحق الطلاب فى ممارسة العمل السياسى داخل الجامعة ووجود إتحاد طلبة مستقل بدون تزوير فى إنتخاباتة .

وحركة شباب 6 أبريل ستقف ضد كل تلك التجاوزات الأمنية وتمنعها بكل الوسائل المتاحة من فتح ابواب التحقيق مع الحرس الجامعى المتجاوز فى حق الطلاب وسنستمر فى نضالنا اللاعنيف لتوعية الطلاب بحقوقهم والمطالبة بحق الطالب فى جامعة مستقلة وتعليم حقيقى .

وتعتزم الحركة قيامها بوفقتين إحتجاجاً على تلك التجاوزات الأولى أمام وزارة التعليم العالي يوم الأثنين 18 اكتوبر والثانية أمام بوابة كلية الآداب - جامعة الزقازيق الأحد 17 أكتوبر .

شباب 6 أبريل
بنحب مصر بجد

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

ما فيش بطالة.. طبقاً لنظرية عائشة للإنكار الهلاهيلى


أصيب البعض بالدهشة والتلبك المعوى من تصريحات السيدة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، التى أعلنت فيها بكل ثقة وبراءة الوزراء فى عينيها أن مصر ليس فيها بطالة، ولا تعانى من أعراض الإطالة، وقالت إن مصر مزدحمة بفرص العمل التى لا تجد من يشغلها، وأن الشباب المصرى لا يقبل العمل داخل بلده ويفضل السفر للعمل فى الخارج ويفضل الرجوع بشنطة هلاهيل.

وهؤلاء المندهشون ليس عندهم أى حق وعليهم أن يكذبوا أعينهم أرجلهم ويصدقوا الوزيرة، خاصة ونحن فى موسم الفشر العام الانتخابى، وتستحق الوزيرة جائزة الاكتشاف المبكر للبطالة، والتوصل إلى نظرية الإخفاء التظاهرى المصحوب بفرص عمل،
وتتكون نظرية الوزيرة ـ التى طرحتها أمام مؤتمر فى بور سعيد ـ من عدة طبقات يمكن استخدامها فى الطفو فوق المشكلات، ولا نعرف ما إذا كانت وزارة القوى العاملة تقع فى مصر أم أنها هاجرت إلى منابع النيل للتأكد من براهين التجارب المزهرة.

وحسبما تذكر الأرقام الرسمية هناك ما لا يقل عن ثلاثة ملايين عاطل، تتضاعف فى الأرقام والإحصاءات غير الرسمية، وتتوالد فى الأرقام البلدية.. ولو أعادت الوزيرة قراءة برنامج الرئيس الانتخابى سوف تكتشف أن حكومة البرنامج يفترض أن توفر 6 ملايين فرصة عمل فى ست سنوات، ويذكر للسيدة عائشة أنها أثبتت أن البرنامج كان يتحدث عن فرص عمل فى بلد آخر، وربما كان برنامج الرئيس يقصد توفير 6 ملايين عاطل لفرص العمل الملقاة على قارعة الطرقات ولا تجد من يشغلها.

ومن المؤكد أن الوزيرة لم تسمع فى مجلس الشعب عن مليونى شاب يتم تعيينهم بعقود فى الحكومة بمكافأة 100 جنيه، ولم يكن رئيس وزرائها يعلم هو الآخر، وهى فرص عمل محسوبة ضمن البرنامج، بما يثبت صحة نظرية الوزيرة وتطبيقها بطريقة مشوية أو مقلية.

والواضح أن وزيرة القوى العاملة أصابتها عدوى الأرقام من الدكتور رقماوى المعروف بعثمان الذى نفى وجود الفقر، ولو انتشرت العدوى فى الحكومة بشكل متسع ربما نجد الحكومة تنكر وجود الزحام، وبالتالى تتخلص من مشكلة المرور، وتنفى وجود مرضى بالكبد والفشل والسرطان فينتهى المرض، وبهذا تعم الفائدة العظمى بفضل نظرية "التجاهل الحلولى للإنكار أم الخلولى".

وكانت هناك صفة لوزارة القوى المسماة عاملة زمان هى التدريب، بما يجعل من مهام الوزارة الميمونة إعادة تدريب الشباب لتنشيط مؤهلاته، وكنا نعرف أن هناك نظرية تصدير الشغالات والخدم للخارج، التى اندثرت من سنوات بعد إنكارها من الوزيرة.

وها هى الوزيرة تضاعف اكتشافاتها لتثبت أن هجرة الشباب وعملهم فى الخارج ترجع إلى رغبة فى تعذيب الذات، والبحث عن الهلاهيل، تأكيداً لنظرية السيدة عائشة فى الاستنكار التفاعلى.


أكرم القصاص
الكاتب باليوم السابع